Site stats بالأرقام والإحصائيات؛ تعرفوا على الخسائر الأوكرانية جراء الغزو الروسي – Limelight Media

بالأرقام والإحصائيات؛ تعرفوا على الخسائر الأوكرانية جراء الغزو الروسي

في كلمته أمام البرلمان البريطاني ذكر الرئيس الأوكراني فولوديمير أولكساندروفيتش زيلينسكي أن الجيش الروسي قتل حتى الآن 50 طفلًا هذا بخلاف الكثير من المدنيين الذين فقدوا حياتهم بيد إحدى أكبر القوى العسكرية في العالم ودعا الرئيس الأوكراني إلى تصنيف روسيا كدولة إرهابية، ومن خلال هذا المقال سوف نتعرف على الخسائر الأوكرانية جراء الغزو الروسي مع العلم أن هذه الأرقام تتغير باستمرار بسبب استمرار العدوان:

عدد الضحايا الأوكرانيين في ازدياد

قال الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ للصحفيين في بروكسل: “من المرجح أن تكون الأيام المقبلة أسوأ، مع المزيد من القتلى والكثير من الدمار؛ حيث ستجلب القوات المسلحة الروسية أسلحة ثقيلة وتواصل هجماتها في جميع أنحاء البلاد”.

وأضاف الأمين العام قائلًا أن الوضع في أوكرانيا أضحى خارج السيطرة خاصة بعد فرار أكثر من 2 مليون أوكراني من ويلات الهجوم الروسي وهو الأمر الذي يعتبر بمثابة “جريمة حرب” يُذكر أن الأمم المتحدة سجلت مقتل أكثر من 360 مواطنًا أوكرانيًا وإصابة 525 بينهم عشرات الأطفال، وبحسب الأمم المتحدة فمن المرجح أن هذه الأرقام قد تتزايد خاصة مع تصاعد الصراع في المزيد من المدن والبلدات في جميع أنحاء البلاد.

استولت القوات الروسية على موقع تشيرنوبل النووي

نفذت الطائرات الروسية غارات جوية على مدينة لوتسك الأوكرانية الواقعة في أقصى غرب البلاد. يشار إلى أن المدينة تبعد أقل من 100 كيلومتر عن الحدود مع بولندا، وسط تقارير عن انفجارات وصفارات الإنذار من الغارات الجوية في المدن  بجميع أنحاء البلاد، ومن جانبه أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأحكام العرفية.

وقالت أوكرانيا أيضًا أنها فقدت السيطرة على موقع تشيرنوبيل النووي بعد معركة شرسة مع القوات الروسية؛ جدير بالذكر أن موقع تشيرنوبيل يعتبر أسوأ كارثة نووية في العالم والتي حدثت خلال  عام 1986، واستولت عليها روسيا الآن، وفي السياق نفسه قال السكرتير الصحفي للبيت الأبيض في وقت لاحق أن الموظفين في محطة تشيرنوبيل النووية “محتجزون كرهائن” من قبل القوات الروسية بعد الاستيلاء عليها.

القوات الروسية قصفت ميدان الحرية ودار الأوبرا الأوكرانية

ضربت الصواريخ الروسية “القلب الثقافي” لخاركيف، ثاني أكبر مدينة في أوكرانيا؛ وخلال قصف المدينة الذي لم يتوقف منذ بدء الحرب تعمدت القوات الروسية ضرب ميدان الحرية وتدمير دار الأوبرا الأوكرانية كما وأظهرت لقطات مصورة صاروخًا يصيب مبنى الحكومة المحلية وينفجر، مما تسبب في كرة نارية ضخمة وتحطيم نوافذ المباني المحيطة.

وبحسب صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية فإن علماء الآثار يخشون من تدمير المزيد من التراث الفني الأوكراني كما حدث في السابق خلال عام 2014 حين قصفت القوات الروسية متحف دونيتسك الإقليمي للتاريخ المحلي بالدبابات ودمرت أكثر من 30% من آثاره المكونة من أكثر من 150 ألف قطعة فنية.

هذا وقد ذكر جيمس كونو الرئيس التنفيذي لمتحف جيه بول جيتي تراست الخاص بالفنون البصرية أن روسيا “تتعمد” حرق مواقع مرتبطة بتاريخ الفنون والثقافة الأوكرانية وأعرب كونو عن قلقه على متاحف الفن في أوكرانيا مثل متحف  خاركيف للفنون الذي يضم لوحات فنية كبيرة مثل لوحات الرسام البحري الشهير إيفان إيفازوفسكي.

وفي بيان لها صدر مؤخرًا دعت منظمة الأمم المتحدة للتربية والتعليم والثقافة (يونسكو) إلى احترام القانون الدولي الإنساني وخاصة اتفاقية لاهاي لعام 1954 والتي تتعلق  بحماية الممتلكات الثقافية في حالة النزاع المسلح، لضمان منع إلحاق الضرر بالتراث الثقافي بكل أشكاله، جدير بالذكر أن أوكرانيا تضم حاليًا 7 مواقع للتراث العالمي لليونسكو كاتدرائية القديسة صوفيا في كييف.

Advertisements