Site stats حقائق يجب أن تعرفها عن عارضة الأزياء ذات الحجم الممتلئ كيت واسلي – Limelight Media

حقائق يجب أن تعرفها عن عارضة الأزياء ذات الحجم الممتلئ كيت واسلي

نشرت مجلة فوج الأمريكية تقريرًا عن عارضات الأزياء ذوات الحجم الممتلئ، واللاتي شكلن تطورًا كبيرًا ليس فقط في عالم صناعة الأزياء ولكن في نظرتنا لأنفسنا وتوقعاتنا عن شكل أجسامنا، ومن أهم العارضات ذوات الحجم الزائد التي تحدث عنهن تقرير مجلة فوج، العارضة الأسترالية الشهيرة كيت واسلي، إليكم في هذا المقال أهم الحقائق التي يجب معرفتها عن تلك العارضة الملهمة.

رائدة أعمال وناشطة في مجال إيجابية الجسد

ولدت عارضة الأزياء كيت واسلي في 16 أبريل عام 1994 بمدينة سيدني الأسترالية، وبجانب عملها في مجال عرض الأزياء فإنها أيضًا رائدة أعمال وناشطة في مجال إيجابية الجسم، وقد لمعت شهرتها في مجال عرض الأزياء خلال عام 2018 حين اختيرت لتظهر على غلاف مجلة Sports Swimsuit Issue.

كسرت الكثير من العراقيل في عالم الأزياء

 لم تكتف كيت بتحقيق هذا النجاح الباهر  بظهورها على غلاف مجلة كانت مخصصة من قبل فقط للعارضات صاحبات الجسد النحيل، ولكنها أيضًا كسرت العديد من الحواجز في مجال الموضة الملئ بالعراقيل الصعبة حيث اختارتها ماركة Lorna Jane لتكون أول عارضة أزياء ذات حجم ممتلئ ولأول مرة في تاريخها تطلق تلك العلامة التجارية خط أزياء يحمل قياس XL.

أطلقت مبادرة للتوعية بحركة إيجابية الجسم على منصات التواصل الاجتماعي

خلال عام 2017 وتحديدًا في اليوم العالمي للمرأة أعلنت واسلي عن تأسيس مشروع Any BODY Inc مع عارضة الأزياء الأسترالية والصديقة المقربة جورجيا جيبس، وهذا المشروع هو عبارة عن مبادرة توعية وشركة أزياء هدفها تعزيز حركة إيجابية الجسم، وتوعية الفتيات من كل أنحاء العالم ودعوتهن لتقبل أجسادهن، وتملك كيت قناة يوتيوب تحمل الاسم نفسه، وتقدم من خلالها فيديوهات توعية أيضًا حول حركة إيجابية الجسم.

خاضت رحلة طويلة وشاقة من أجل حب الذات

في إحدى اللقاءات الصحفية قالت كيت “لقد قطعت شوطًا طويلاً جدًا لأحب وأقبل جسدي ولا تزال الحياة طويلة أمامي، ومع ذلك تمر علي بعض الأوقات التي أشك فيها بنفسي وأود تغيير شيء ما، حين أمر بتلك الأوقات لا أنغمس في تلك الحالة التي لا أحبها، ولكني عوضًا عن ذلك استيقظ من نومي وأمضي في يومي، أقوم باختيارات صحية وأتناول دومًا طعامًا صحيًا لأني أحب جسدي وأريد أن أكون بصحة جيدة،” وتضيف كيت بأن رحلة حب الذات طويلة وشاقة ومع ذلك علينا جميعًا أن نخوض تلك الرحلة التي تختلف من شخص لآخر ولكن الوجهة دومًا واحدة جميعنا لدينا عيوب ولكننا نهدف إلى الاستمتاع بهذه الحياة القصيرة.

حاولت أن تكون نحيفة قبل أن تحب شكل جسمها وترفع شعار الموضة للجميع

قبل أن تدخل عالم صناعة الأزياء من أوسع أبوابه كانت كيت تعاني من حالة اضطراب طعام وحاولت مرارًا وتكرارًا أن تكون فتاة نحيفة وتحصل على العود المثالي الذي يمكنها من ارتداء الملابس التي تحبها، حاولت كيت كثيرًا وذهبت إلى صالة الألعاب الرياضية ولكن كل محاولاتها باءت بالفشل، وبسبب ذلك دخلت في حالة اكتئاب عاصفة، ولكنها قرأت خلال تلك الفترة عن مفهوم إيجابية الجسم وحين انتزعت نفسها من براثن الاكتئاب بصعوبة قررت أن تحمل على عاتقها مهمة توعية الفتيات بفكرة إيجابية الجسم.

 في النهاية الجمال ليس حكرًا على أحد والموضة يجب أن تكون للجميع، من حق كل الفتيات أن يرتدين فساتين قصيرة وتنانير مزركشة ومن حقهن أن يشعرن بأنهن جميلات دون إقصائهن لأنهن لا يملكن جيدًا نحيلًا.

Advertisements