Site stats المرأة العربية القيادية: تكسر الحواجز وتشكل المستقبل – Limelight Media

المرأة العربية القيادية: تكسر الحواجز وتشكل المستقبل

يُحدث تمكين المرأة في المناصب القيادية تحولًا مجتمعيًا كبيرًا، حيث يوفر منظورًا جديدًا ويعزز الشمولية، ولقد تطور مشهد القيادة بشكل كبير في العالم العربي؛ حيث نجحت المرأة العربية في تصدر مركز القيادة في السياسة، والأعمال التجارية، ومختلف القطاعات في جميع أنحاء العالم العربي، سنستكشف معًا، في هذا المقال، رحلة المرأة العربية في القيادة، والتحديات التي تغلبت عليها.

التحديات التي تواجه المرأة العربية في الوصول للقيادة 

لقد واجهت المرأة العربية الكثير من التحديات في القيادة وما زالت تحاول التغلب على تلك التحديات مثل:

التحيز على أساس الجندر: إذ كانت الصور النمطية والتحيز ضد المرأة في الأدوار القيادية منتشرة، وغالبًا ما تواجه النساء شكوكًا بشأن قدراتهن القيادية، مما يتطلب منهن إثبات أنفسهن بشكل متكرر. 

نظرية السقف الزجاجي، وهي نظرية مجازية يُقصد بها الحواجز غير المرئية التي تحد من تقدم المرأة العربية إلى المناصب القيادية العليا، وقد أدى هذا التحدي المستمر إلى الحد من تمثيل المرأة في مجالس إدارة الشركات والمكاتب السياسية.

صعوبة التوازن بين العمل والحياة العائلية: لا يزال تحقيق التوازن بين المسؤوليات المهنية والشخصية يمثل تحديًا كبيرًا للنساء العربيات في المناصب القيادية، حيث إن التوفيق بين الالتزامات العائلية والأدوار الصعبة غالباً ما يضع المرأة في وضع صعب وضاغط.

عدم المساواة في الأجور: لا تزال الفجوة في الأجور بين الجنسين قائمة على مستوى العالم، حيث تحصل النساء على أجور أقل من الرجال مقابل نفس العمل، ولا يؤثر هذا التفاوت المالي على الأمن المالي للمرأة فحسب، بل يؤدي أيضًا إلى إدامة عدم المساواة في المناصب القيادية.

نساء عربيات تولين زمام القيادة وحققن نجاحات كبيرة 

رغم كل العقبات والحواجز التي تواجه المرأة العربية إلا أنها تمكنت في نهاية الأمر من عبور تلك الحواجز وتحقيق النجاح.

لنتعرف إلى أهم النساء العربيات القائدات

رضا الطبولي

أستاذة جامعية تناضل في ليبيا من أجل الوصول إلى المساواة بين الرجال والنساء، وفي سبيل تحقيق هذا الحلم أسست رضا منظمة “معًا نبنيها” لإشراك النساء في حل الصراع السياسي الذي يدور في ليبيا، وتحمل رضا شهادة ماجستير في القانون الدولي لحقوق الإنسان ودكتوراه في الصيدلة.

رجاء عيسى القرق 

هي سيدة أعمال إماراتية تشغل منصب رئيسة مجلس سيدات أعمال دبي، كما أسست منظمة “جليلة” وهي منظمة غير ربحية تقوم بالأبحاث الطبية، كما تؤكد رجاء دومًا في حديثها، أنها تدعم رائدات الأعمال من النساء وتحاول تمهيد الطريق إليهن، وذلك لأن الطريق ليس معبدًا ومليئًا بالعقبات.

شيخة خالد البحر 

لمع اسم شيخة خالد البحر في مجال المال والاقتصاد بالكويت وخاصة بعد أن تصدر اسمها قائمة أقوى 100 سيدة أعمال عربية وفقًا لتصنيف مجلة فوربس، وتشغل شيخة منصب المدير التنفيذي لبنك الكويت الوطني.

إلواد إلمان 

تعتبر إلواد من السيدات القائدات في الصومال، حيث تتصدر، وسط الظروف الإنسانية شديدة الصعوبة، عملية إنهاء الصراع الصومالي والتصالح بين المجتمعات المحلية، وقد أسست إلواد/ أول مركز لأزمة الاغتصاب، في عمر العشرين، ونجحت في منح كل الأشخاص المتضررين خاصة النساء مقعداً على طاولة الحوار من أجل إبداء الرأي.

رنا القليوبي 

هي رائدة أعمال مصرية تخصصت في مجال الذكاء الاصطناعي؛ حيث طورت برنامج من أجل فهم المشاعر وذلك من خلال تحليل تعابير الوجه عبر الكاميرا، وقد استخدمت رنا هذا البرنامج لتنبيه السائقين الذين يغفلون أثناء القيادة، وتحاول من خلال تطبيقها أن تقلل من حوادث السيارات، كما تنادي بضرورة المساواة بين الجنسين في مجال التكنولوجيا الذي يحتله الرجال.

Advertisements