الاقتصاديون غرق البرازيل في أسوأ ركود لها منذ عام 1901 أضف إلى ذلك حالة عدم الاستقرار السياسي التي تعاني منها أيضًا، وقد انعكس هذا التردي الاقتصادي على كل مناحي الحياة وأهمها مجال الرياضة، الذي اضطر إلى انتقال بعض اللاعبات من مجال احتراف الرياضة إلى الإباحية، في هذا المقال سنتحدث عن لاعبة كرة الطائرة المحترفة كي ألفيس.
البداية من نادي أوساسكو في ساو باولو
نادي أوساسكو هو نادي محترف للكرة الطائرة للسيدات ومقره في ولاية ساو باولو البرازيلية، ويضم هذا النادي الإناث من جميع الأعمار حتى الأطفال، جدير بالذكر أن هذا النادي قد تأسس خلال عام 1993 من قبل بنك BCN، وخلال عام 2009 قرر البنك أن يغلق النادي بسبب المشاكل المادية ولكن بعد أربعة أيام تم الإعلان عن عودة فريق كرة الطائرة وذلك من خلال مجموعة من الرعاة بالشراكة معالبنك وبلدية ساو باولو.
وفي إحدى اللقاءات الصحفية ذكرت اللاعبة البرازيلية المحترفة كي ألفيس والبالغة من العمر 22 عامًا أنها تلعب في نادي أوساسكو منذ ثلاث سنوات، وأضافت أنها تعيش برفقة أختها وأخيها، ولأن ألفيس هي المسئولة عن مصاريف أخويها فقد قررت أن تركز نشاطها على محتوى مواقع التواصل الاجتماعي خاصًة أن الأجر الذي تتقاضاه من النادي لا يكفي مصاريف المنزل.
كي ألفيس تركز على محتوى الانستغرام كي تجني المزيد من الأموال
تعتبر اللاعبة الجميلة كايلا ألفيس رامالهو من البرازيل، والمعروفة باسم كي ألفيس نجمة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي حيث تمتلك أكثر من 2 مليون متابع على صفحتها، ومؤخرًا أكدت أنها تركز أكثر على تطوير صفحتها على إنستغرام ومع ذلك ذكرت أيضًا أنها لن تتخل عن لعب كرة الطائرة، فالمجالين مهمين بالنسبة لها على قدم المساواة.
الدخول إلى عالم only fans ثم الإباحية
خلال عام 2016 تم تأسيس موقع only fans وهو عبارة عن تطبيق يمكن للأشخاص أن يدفعوا فيه أموال مقابل المحتوى وعادًة ما يكون هذا المحتوى صور أو مقاطع فيديو أو بث مباشر، وكلما كانت الصور أكثر عريًا كلما حصلت المشتركة على أموال أكبر، ومؤخرًا أكدت كي ألفيس أنها تملك حسابًا على موقع only fans وأنها تكسب منه الكثير من الأموال، وقد صرحت ألفيس أنها تجني من وراء هذا الموقع أكثر مما تجنيه من لعب كرة الطائرة بحوالي 50 ضعف.
وفي سياق متصل يُذكر أن هذا الموقع يضم عددًا هائلًا من الشباب؛ حيث ذكرت عدة تحقيقات صحفية أن عدد مستخدمين هذا التطبيق تتزايد بشكل مرعب، وقد تضاعف هذا العدد أثناء أزمة كورونا، ورغم أن الموقع يشترط أن يكون المشترك قد تجاوز سن الثامنة عشر إلا أن العديد من الفتيات الصغيرات تمكن من اختراق الموقع عبر الحيل، وقد توصلت عدة تحقيقات صحفية إلى أن سر توافد الشباب على هذا الموقع ليس البحث عن الإباحية ولكن بغرض الحصول على الأموال دون عمل، ولهذا السبب تحديدًا فقد تضاعف عدد المستخدمين أثناء أزمة كورونا حين فقد عدد كبير من الأشخاص أعمالهم.
وفيما يخص هذا الموقع فقد أعلنت المملكة المتحدة عن تغريم الشركات 18 مليون جنيه إسترليني أو 10٪ من مبيعاتها العالمية إذا فشلت في الحفاظ على سلامة الأطفال على منصاتها.