Site stats مواقف متخيلة عن وجهة نظر القطط في حياة أصحابها البشر – Limelight Media

مواقف متخيلة عن وجهة نظر القطط في حياة أصحابها البشر

من آن لآخر وأثناء تصفحي لمواقع التواصل الاجتماعي أرى صور أصدقائي الافتراضيين بصحبة قططهم المنزلية؛ في البداية كنت أبتسم من تآلفهم معًا الذي يبدو جليًا في الصور وبمرور الوقت أدركت أن هذه الكائنات تتصف بخفة الظل والشقاوة؛ أحيانًا كنت أتصور ما يدور ببالهم أثناء التقاط تلك الصور لهم، ولهذا قررت أن أعرض لكم بعض تخيلاتي لما تقوله تلك القطط، في مواقفها اليومية المختلفة. فقط دعونا نجرب.

صديقي الإنسان يبدو في حالة مزاجية سيئة

اليوم طرت في الهواء من أمام صديقي الإنسان لأنه كان يبدو في حالة مزاجية سيئة للغاية لا أدري ماهو السبب ولا أدري أيضًا لماذا يصب جام غضبه عليّ؛ أيعقل أن يكون السبب هو أنني قمت بقطع سماعة هاتفه للمرة الثالثة على التوالي!! لا أظن ذلك فالأمر لا يستحق كل هذا الغضب؛ أنا أحب كثيرًا اللعب بتلك السماعات ومهما حذرني مرارًا من قطعها فأنا لا أتعظ؟ هل تظنون أنه غاضب بسبب هذا الأمر التافه!! بني الإنسان يالهم حقًا من تافهون!

صديقتي الإنسانة مهووسة ويجب أن اختفي فورًا من أمامها 

فور أن تحممني صديقتي بالشامبو الخاص بي ثم تنشف شعري الجميل بفوطتها الناعمة حتى تبدأ وصلة قبلات لا تنتهي؛ أنا أحبها ولكن هذه الدفقة الكبرى من المشاعر بعد كل استحمام لا أتحملها؛ إنها تفزعني وتنكب عليّ بكل قوتها وتبدأ في التغزل بجمالي وجمال أمي، حينها لا أجد بُدًا من الفرار فورًا من أمامها ولما كنت متأكد بأنها ستلحق بي؛ إذن فالطيران هو الحل، سأطير من أمامها حتى تهدأ نوبة انفعالها وتعود إلى طبيعتها؛ بني الإنسان يالهم من مجانين!

صديقي هل أعلمك الرقص؟

يبدو صديقي حزينًا للغاية ومرهقًا؛ لديه الكثير جدًا من الأعمال ولا ينظر في وجهي منذ الصباح، وضع لي طعامي في الطبق ثم انصرف إلى حاسوبه، إذن لأنفذ خطتي سألفت انتباه بالمواء ثم أعرض عليه أن أعلمه رقصة عائلتنا نحن القطط؛ فنحن أيضًا نحب الرقص كثيرًا ونستمتع به، ولكن بني الإنسان رقصهم ممل للغاية.

هناك ذبابة أحاول اصطيادها

منذ الصباح الباكر وأنا أشعر بها تطن في أذني وتستفزني وحتى حين حاول صديقي ملاعبتي لم أنتبه له كثيرًا لأن كل تركيزي كان مع تلك الذبابة التي لم تتوقف عن الطنين، والآن أنا أضع خطة مثالية للانقضاض عليها، حاولت أن أطير لأمسك بها ولكن صديقي ظن أنني ألاعبه فبدأ يلعب معي، تركته وخرجت عله يهدأ قليلًا لاستجمع قوتي وأركز لأقضي على هذه الذبابة ولكنه ظل يطاردني.

لعبت معه قليلًا ثم عاودت الطيران حتى أمسك بالذبابة ظن صديقي أنني أود مشاكسته واحتضانه وبدأ يلاعبني مرة أخرى، كانت الذبابة لازالت تطن في الجو وكأنها تثير غيظي، يالكِ من ذبابة حقيرة سأمسك بكِ عاجلًا أم آجلًا، وأنت ياصديقي اهدأ قليلًا واتركني أركز فأنا أود اصطيادها ولا وقت لي للعب الآن، بني الإنسان يالكم من أغبياء!!

تشغيل وضع الطيران 

حسنًا لقد حان الوقت الذي أكرهه أكثير من أي شيئ آخر في الحياة؛ استقبال العائلة لبعض الضيوف بصحبة أطفالهم؛ سيأتي الأطفال الآن ويبدأون بلعبهم الغبي الذي لا يُطاق؛ يشيد أحدهم شعري بقوة وسيمسك الآخر بيدي وكأننا خارجين في نزهة، ثم سيحاول طفل ثالث أن يتبادل معي أطراف الحديث سائلًا عن أحوالي ولعبتي المفضلة؟ حقًا!! ماذا أفعل أنا في هذه الأوقات، مثل وضع الطيران في هواتفهم الغبية، انفصل عنهم تمامًا وكأني غير موجود.

Advertisements