Site stats لأنهم كسروا الشكل النمطي للجمال:هؤلاء هم الأكثر تميزًا في عالم عروض الأزياء – Limelight Media

لأنهم كسروا الشكل النمطي للجمال:هؤلاء هم الأكثر تميزًا في عالم عروض الأزياء

في السنوات الأخيرة تغيرت معايير الجمال كثيرًا، خاصًة في عالم عروض الأزياء؛ بدأ الأمر من العارضات ذوات الأجسام الممتلئة واللاتي رفضن الخضوع لأكذوبة الجسم المثالي لعارضات الأزياء ولكن الأمر لم يتوقف عند هذا الحد إذ لم تكن تلك سوى البداية فقط؛ فعالمنا اليوم أصبح فيه مفهوم الجمال أكثر شمولًا مما كان عليه في الماضي وأضحى هناك متسعًا لوجوه أكثر تنوعًا وأنواعًا مختلفة من الأجساد ومجموعة متنوعة من الأعراق. في هذا المقال سنستعرض معكم نماذج متميزة ومختلفة من عارضي وعارضات الأزياء: 

داريوس فيرنون

داريوس فيرنون هو موسيقي موهوب ولكنه عانى كثيرًا من التنمر إلى الدرجة التي أوصلته إلى التفكير في الانتحار لأنه يعاني من البهاق، يقول فيرنون في إحدى مقابلاته التلفزيونية أنه كان يسير في الشارع في أحد الأيام وتعرض للمضايقة من ثلاث فتيات أوقفوه حتى يخبروه بأنه شديد القبح ليلتها لم يتمكن من النوم وبكى حتى الصباح، ولكن بمرور الوقت بدأ يعتاد على تقبل ذاته حيث قال في مقابلة أخيرة له “كنت أكره بشرتي لكنني الآن فخور بشكلي، إنه جزء من شخصيتي” والآن أضحى فيرنون عارضًا للأزياء.

ليندرا ميديروس سيريزو

حققت عارضة الأزياء البرازيلية ليندرا ميديروس سيريزو المشهورة إعلاميًا باسم ليا تي نجاحًا كبيرًا في عالم صناعة الأزياء حيث تم اختيارها في حملة لصالح جيفنشي من قبل المصمم ريكاردو تيسكي، بعد ذلك ظهرت على أغلفة  مجلات مثل Love و Vogue Paris ، ثم أصبحت وجه شركة Redken للعناية بالشعر، ولكن الطريق لم تكن ممهدة دومًا للبرازيلية الجميلة خاصة وأنها متحولة جنسيًا وهو الأمر الذي عرضها لأشكال مختلفة من حملات الكراهية على مواقع التواصل الاجتماعي؛ في البدء عانت ليندرا كثيرًا ولكنها مؤخرًا قررت أن تركز على نجاحها وعملها.

سابينا كارلسون

في بداية عملها بمجال عرض الأزياء لم تواجه سابينا أيًة مشكلة على الإطلاق بالعكس فهي صاحبة جسد مثالي وبشرة بلون العسل يحسدها عليها أي شخص مع القليل من النمش على وجهها زادها جمالًا وتألقًا ولكن مشكلة سابينا بدأت تحديدًا بعد أن أنجبت طفلها وزاد وزنها كثيرًا، هنا أصيبت سابينا بالاكتئاب الشديد وخافت أن تخسر عملها الذي تحبه ولكنها في النهاية قررت أن تحب نفسها في جميع حالاتها وتحب أيضًا كونها أم زاد وزنها بسبب الولادة، في النهاية استكملت مسيرتها وتأكدت أنها جميلة.

شون روس

شون روس هو موسيقي أمريكي متميز مصاب بالمهق الجلدي العيني وهي حالة طبية وراثية تؤثر على لون شعر الشخص وجلده وعينيه، وقد تعرض شون أيضًا للكثير من التنمر في صغره ولكن بسبب دعم عائلته تمكن من تجاوز الحزن وتأكد أنه مميز، ويعد شون هو أول عارض أزياء مصاب بالمهق في العالم.

جيليان ميركادو

ربما لم نكن نتخيل من قبل أننا قد نشاهد عارضة أزياء بكرسي متحرك ولكن جيليان ميركادوا فعلتها وحققت حلمها الذي رآه الجميع مستحيل في وقت من الأوقات، تقول جيليان في مقابلة لها “لم أعتقد أبدًا أنني سأحصل على مهنة عارضة أزياء خاصًة مع إصابتي بضمور العضلات  ولكني فعلتها حتى أمنح جميع الفتيات الأمل في أن يصبحن ما يحلمن به”.

إيناس راو

مع عينيها البنيتين اللطيفتين، وشفاهها الممتلئة، وجسدها الرشيق تعد الجزائرية الفرنسية إيناس راو هي النموذج المثالي لعارضة الأزياء، ولكن الأمور لم تكن دومًا سهلة مع إيناس لأنها عابرة جنسيًا وعانت طويلًا حتى تقبلها المجتمع.

ويني هارلو

ويني هارلو هي الشخصية التي تجسد تمامًا فكرة أن الأحلام ليست مستحيلة فمنذ صغرها ورغم إصابتها بالبهاق حلمت بأن تكون عارضة أزياء وليس هذا فحسب إذا كانت تطمح أيضًا أن تكون الوجه الإعلامي لشركة فيكتوريا سيكرت وقد حققت ويني الحلمين معًا وتعد الآن واحدة من أشهر عارضات الأزياء في العالم.

دياندرا فورست

كانت دياندرا فورست تبلغ من العمر 18 عامًا فقط عندما مضت عقدها الأول لتكون عارضة أزياء، وهو الأمر الذي جعلها أول امرأة مصابة بالمهق توقع صفقة مع شركة عارضة أزياء كبرى، وهذا إنجاز كبير! ولكن نظرًا لأنها كانت صغيرة جدًا، فقد تعرضت للكثير من المضايقات والتنمر.

أليك ويك

لقد مر أكثر من عقدين منذ أن بدأت أليك ويك العمل كعارضة أزياء، ببشرتها الداكنة الرائعة وابتسامتها الخلابة، فقد وُلدت أليك في جنوب السودان ثم سافرت إلى بريطانيا هربًا من الحرب الأهلية السودانية وقد حققت أليك نجاحًا كبيرًا في عملها، رغم الصعاب التي واجهتها بسبب بشرتها السوداء.

ناستيا جيدكوفا

حين ترى العارضة الروسية ناستيا جيدكوفا ستتأكد حتمًا أن الجمال لا يملك أية معايير؛ فهنا نحن أمام فتاة لديها بشرة شاحبة للغاية، وحواجب ورموش شبه شفافة، وعيون زرقاء خزامية صافية، كل شيء فيها خالٍ تمامًا من الميلانين بما يعني أنها لا تملك أي صبغة طبيعية بسبب حالة ورثية ولكن هذا تحديدًا هو ما يمنحها مظهرها الفريد، ولكنها نجحت في أن تثبت مكانها في عالم الإثبات وأن الجمال لا قواعد له.

Advertisements